40 طالبا عادوا من دمشق إلى الجولان.. <br>وعروس عبرت من الجولان إلى دمشق... - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني


العروس أرواد أبو شاهين عبرت للقاء عريسها في دمشق

40 طالبا عادوا من دمشق إلى الجولان.. وعروس عبرت من الجولان إلى دمشق
نبيه عويدات – 12\03\2007

عاد إلى الجولان اليوم 40 طالباً من الطلبة الجولانيين الدارسين في جامعة دمشق، معظمهم أنهى دراسته الجامعية وعاد بشكل نهائي إلى الجولان. وقد لوحظ وجود صحفي كثيف في منطقة معبر القنيطرة – المكان الذي يعبر فيه الطلاب من طرفي خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل. ولوحظ أيضاً اهتمام إعلامي من قبل الصحافة الاسرائيلية

فيديو كليب من معبر القنيطرة ومنطقة الانتظار

والاوروبية بالحديث إلى الطلاب والاطلاع على الاجواء في دمشق، خاصة عن نبض الشارع السوري حول عملية السلام مع إسرئيل.
ومن جهة أخرى لوحظ التوتر على وجوه أهالي الطلاب الذين انتظروا من التاسعة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا في جو بارد جدا وتحت ريح قوية، وذلك في منطقة مكشوفة، هي منطقة المطار العسكري المجاور لتل <أبو الندى>.
أما الطلاب أنفسهم فقد انتقلوا مشياً على الأقدام من الحاجز السوري مروراً بالصليب الأحمر الدولي إلى الحاجز الاسرائيلي ثم الخروج إلى الجولان، وهي مسافة قد تبلغ 200 متر، فيما كان في انتظارهم في هذه الجهة باص نقلهم إلى منطقة المطار حيث كان الأهل باستقبالهم.

فيديو كليب ولقاء مع العروس أرواد أبو شاهين


العروس أرواد أبو شاهين من الجولان إلى دمشق

وبعد دخول الطلاب جميعهم إلى الجولان جاء دور العروس أرواد أبو شاهين من قرية بقعاثا في الجولان والتي خطبت لشاب من دمشق بعد تعارفهما في وقت سابق في الاردن، وقد عبرت بمساعدة الصليب الأحمر الدولي إلى الطرف الآخر، مودعة بذلك الجولان إلى أمد غير معروف، حيث لا تسمح السلطات الاسرائيلية للجولانيات اللواتي يتزوجن بشباب سوريين من العودة إلى الجولان ولو حتى لزيارة الأهل. وقد سمح لعدد محدود من عائلة العروس بالدخول إلى منطقة الصليب الأحمر حيث لاقاهم من الطرف الآخر بعض من أهل العريس ليتمموا مراسم العرس وتنتقل العروس من كنف والدها إلى عريسها.
بعض الصور التقطت على معبر القنيطرة ومنطقة الانتظار:

\